بين آلاف الكتب والمؤلفات يبقى كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان للدكتور مصطفى محمود رحمه الله محتفظًا بقوة أسلوبه ورونقه وجمال أسلوبه وترابط أفكاره وبلاغته، فهيا نتعرف على أهم أفكاره وما ورد فيه.
لماذا كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان؟
فضلًا عن أسلوب الفيلسوف الدكتور الراحل مصطفى محمود وفصاحته ووة بيانه في جميع مؤلفاته؛ فإن هذا الكتاب له أهمية خاصة.
إذ نعيش -كمسلمين- في مجتمع يتواجد به أشخاص يبحثون عن الشبهات في الدين ليطعنوا فيه ويبذلون كل ما هو غالٍ ونفيس لوصول أفكارهم الفاسدة للشباب الضعيف إيمانيًا ولا يملك دراية ولا معرفة إسلامية بالقدر الكافي للرد على الشبهات!
جميع هذه الشبهات يسهل الرد عليها بل إن بعضها قد يكون مثيرًا للسخرية بالنسبة لمسلم واعٍ بل على قدر يسير من المعرفة العقدية؛ بمعنى أنه يسهل دحض هذه الفتن والشبهات بالتفكير المنطقي فقط!
فكرة الكتاب – كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان
تبنى فكرة الكتاب على طرح الأفكار الجريئة جدًا التي قد يهرب منها أكثر الناس بل ويتهرب منها الآباء إذ ما سئلوا عنها من قبل أطفالهم بل ويصيحون فيهم بأن ينصرفوا عن التفكير فيها وإنه “حرام”؛ وهي أفكار بديهية وتدل على مدى صحة عقل الطفل أو المراهق.
هذا ما قدمه الدكتور مصطفى محمود وهي قصة فتى بدأ يطرح بعض الأسئلة ولم يجد إجابات واضحة بل وجد ثورة وتعنيف من أهله. وهاهو يطرح الأسئلة ويجيب عنها في إطار منطقي فلسفي وأسلوب رائع وبديع سلس.
بعض اقتباسات الكتاب
- “العقل الذي يطلب برهاناً على وجود الله هو عقل فقد التعقل، فالنور يكشف لنا الأشياء ويدلنا عليها ولا يمكن أن تكون الأشياء هي دليلنا على النور .. كمن يسير في ضوء النهار ثم يقول .. أين دليلك على أن الدنيا نهار !! .. أثبت لي بالبرهان”
- “الإنسان يولد وحده ويموت وحده ويصل إلى الحق وحده”
- “والصوفية يقولون إن جهنم هي مقام البعد (البعد عن الله) والحجب عن الله .. والجنة هي مقام القرب بكل ما يتبع ذلك من سعادة ﻻ يمكن وصفها.”
- “وأعلى درجات المعرفة هي ما يأتيك من داخلك، فأنت تستطيع أن تدرك وضعك (هل أنت واقف أو جالس أو راقد) دون أن تنظر إلى نفسك ..”
رابط تحميل الكتاب PDF هذا الكتاب مصرح له بالنشر من قبل أصحابه